جمعية لوبي النساء في إسرائيل هي جمعية عامة تعمل على تعزيز مجتمع إسرائيلي متساوٍ وعادل.
تأسست الجمعية عام 1984 كهيئة مستقلة وغير حزبية، ومنذ ذلك الحين تعمل على تعزيز مكانة النساء والمساواة الجندرية من خلال التشريعات، التعليم والبحث، تغيير السياسات وزيادة الوعي العام في هذا المجال.
منذ تأسيسها، وضعت جمعية لوبي النساء هدفًا لقيادة تغيير جذري في مكانة جميع النساء في إسرائيل، لتعزيز حوار متساوٍ وزيادة الوعي بحقوق النساء، وتعزيز تمثيل ملائم في مختلف مجالات الدولة.
نحن نؤمن بأن المساواة الجندرية هي مصلحة اجتماعية من الدرجة الأولى وشرط أساسي لوجود مجتمع إسرائيلي ديمقراطي، للحد من الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، ولتعزيز المساواة في إسرائيل.
على مدار العقود الأربعة الماضية، قادت جمعية لوبي النساء العديد من العمليات المهمة في المجتمع الإسرائيلي من خلال التشريعات والالتماسات القانونية.
من بين إنجازاتها: تمكين النساء من الترشح لدورات الطيران (قضية أليس ميلر في المحكمة العليا)؛ فرض تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات العامة؛ تحديث قوانين التحرش الجنسي في أماكن العمل؛ تعزيز المساواة في الأجور وتطبيق فعال في هذا المجال.
بالإضافة إلى التأثير على التشريعات والسياسات، يستخدم اللوبي خبرته لزيادة وعي النساء بحقوقهن. منذ عام 1987، يوفر الخط المفتوح لحقوق العمل استشارات قانونية مجانية ودعمًا للنساء في إسرائيل، بما في ذلك قضايا التمييز على أساس الجنس، حقوق العمل أثناء الحمل، إجازة الأمومة، علاجات الخصوبة، الأجر المتساوي والتحرش الجنسي في أماكن العمل.
تراكم الخبرة والمعرفة على مر السنين جعل لوبي النساء جهة مهنية رائدة في تعزيز مكانة النساء، تمكينهن وترسيخ المساواة الجندرية في إسرائيل. يتم دعوة خبيرات الجمعية بانتظام إلى اجتماعات لجان الكنيست والوزارات الحكومية، وهي واحدة من بين المؤسسات الإسرائيلية القليلة التي تقدم المشورة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC).